الجمعة، 20 مارس 2020

العقيقة

معناه في الإصلاح الشرعي: ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته.
"كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويسمى فيه، ويحلق رأسه" حديث.
"عن الغلام شاتان، وعن الأنثى واحدة، ولا يضركم ذكرانا كن أو إناثا" أي الذبائح، حديث.
"كل غلام مرتهن بعقيقته" حديث.
إذا تيسر للأب أن يذبح العقيقة في اليوم السابع يكون أفضل لفعل النبي ذلك.
يجب مراعاة ألا يكسر من عظم الذبيحة شيئا، سواء حين الذبح أو عند الأكل بل يقطع كل عظم من مفصله بلا كسر لكراهية ذلك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العقيقة التي عُقت عن الحسن والحسين: "أن ابعثوا إلى القابلة منها برجلٍ، وكلوا وأطعموا، ولا تكسروا منها عظما".

شروط الذبيحة: 
1. إذا كانت من الضأن تصح إذا بلغت سنة أو ستة أشهر وكانت سمينة كبيرة الجسم.
2. إذا كانت معز تصح إذا بلغت سنة.
3. البقر والجاموس لا تصح إلا إذا بلغت سنتين.
4. الإبل لا تصح إلا إذا بلغت خمس سنين.
5. يجب أن تكون سليمة من العيوب.
6. لا يصح الإشتراك فيها.
7. يصح فيها الأكل منها والتصدق والإهداء.
8. يستحب أن تذبح العقيقة على اسم المولود "اذبحوا على اسمه فقولوا: بسم الله، اللهم لك وإليك، هذه عقيقة فلان".

الحكمة التشريعية من العقيقة: 
1. قربان يتقرب منها المولود إلى الله في أول لحظة يستنشق فيها نسائم الحياة.
2. فدية يفدى بها المولود من المصائب والآفات.
3. فكاك لرهان المولود في الشفاعة لوالديه.
4. إظهار للفرح والسرور بإقامة شرائع الإسلام، وبخروج نسمة مؤمنة، يكاثر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة.


منقول من كتاب تربية الأولاد في الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق